اختبار مميزات وخصائص التطبيق هو أحد أنواع الاختبارات المهمة المستخدمة في مجال علوم الحاسب الآلي للتأكد من جودة وأداة التطبيق قبل إصداره والهدف هنا هو تحسين أداء التطبيق وتجربة جميع الأدوات الموجودة به لتجنب حدوث أي أخطاء عند إصداره واستخدامه من قِبل المستخدمين. نظرًا لأهمية هذا الاختبار، نشارككم التفاصيل كاملة حول كيفية عمل اختبار تطبيقات الجوال، أنواعه، أدواته، وما المخاطر التي يمكن أن تنتج عن إصدار التطبيقات بدون تجربة.
أهمية اختبار مميزات وخصائص التطبيق
اختبار مميزات وخصائص التطبيق هو من الاختبارات المهمة في عالم هندسة البرمجيات لما له من دور مهم في تطوير ورفع جودة التطبيق، ويمكن تلخيص أهمية اختبار خصائص التطبيق على النحو التالي:
- مساعدة صاحب التطبيق على التحقق من سلامة التطبيق وفعالية الوظائف الخاصة به.
- التأكد من سهولة استخدامه من قِبل المستخدمين قبل الإعلان عنه وإصداره رسميًا.
- تجنب حدوث أي مشكلات فنية أثناء استخدام التطبيق حتى لا يتم تكوين صورة سيئة عنه في حال تكرار حدوث أخطاء أثناء استخدامه.
- مساعدة المبرمج على إطلاع أفضل إصدار للتطبيق بعد تجربة جميع عناصره جيدًا.
- تقليل التكلفة لأن إصدار التطبيق وفشله في العمل بشكل جيد يحتاج إلى دفع الكثير من المال بتطوير التطبيق مرة أخرى وإعادة إصداره.
أنواع اختبار مميزات وخصائص التطبيق
يشمل اختبار تطبيقات الجوال عدة أنواع والتي تختلف فيما بينها وفقًا لنوع التطبيقات المطلوب عمل اختبار لها، ويمكن تلخيص أنواع اختبار مميزات وخصائص التطبيق على النحو التالي:
1. اختبار الوظائف
يركز على التحقق من أن جميع ميزات ووظائف التطبيق تعمل بشكل صحيح وفقًا للمواصفات المحددة، يشمل اختبار واجهة المستخدم، تدفق البيانات، معالجة المدخلات، المعالجة الداخلية، إخراج البيانات، وغيرها.
2. اختبار الأداء
يقيس سرعة التطبيق واستقراره وكفاءة التشغيل أثناء التحميل الزائد من جانب الكثير من المستخدمين في نفس الوقت، يهدف إلى تحديد نقاط الضعف في أداء التطبيق قد تؤثر على تجربة المستخدم، يشمل اختبار وقت الاستجابة، استخدام ذاكرة الوصول العشوائي (RAM)، استخدام وحدة المعالجة المركزية (CPU)، استهلاك البطارية، وغيرها.
3. اختبار التوافق
يضمن عمل التطبيق بشكل سليم على مختلف الأجهزة ونُظم التشغيل وأحجام الشاشات ودقة العرض، يشمل اختبار التوافق مع إصدارات مختلفة من نظام التشغيل، أجهزة مختلفة، أبعاد شاشات مختلفة، كثافة بكسل مختلفة، وغيرها.
4. اختبار قابلية الاستخدام
يقيم مدى سهولة استخدام التطبيق ووضوح واجهة المستخدم ومدى ملاءمتها للمستخدمين، ويهدف إلى ضمان تجربة مستخدم سلسة وممتعة، يشمل اختبار قابلية اكتشاف الميزات، سهولة الاستخدام، وضوح التعليمات، التناسق البصري، وغيرها.
5. اختبار الأمان
يهدف إلى حماية بيانات المستخدمين ومنع الوصول غير المصرح به إلى التطبيق، حيث يشمل الفحص عن ثغرات الأمان، اختبار اختراق النظم، اختبار اختراق البيانات، اختبار التحقق من صحة المدخلات، وغيرها.
6. اختبار قابلية الإرجاع
يضمن إمكانية استعادة التطبيق إلى حالة سابقة في حال حدوث أي مشكلة، حيث يشمل اختبار النسخ الاحتياطي، استعادة البيانات، إلغاء التثبيت، إعادة التثبيت، وغيرها.
7. اختبار الموقع الجغرافي
يختبر دقة مزايا الموقع الجغرافي في التطبيق، مثل الخرائط والتنقل، يشمل اختبار دقة تحديد الموقع، تتبع الموقع، وظائف الخرائط، وغيرها.
إنشاء موقع إلكتروني للشركات والأفراد
أدوات اختبار تطبيقات الجوال
يعتمد اختبار مميزات وخصائص التطبيق على استخدام مجموعة من الأدوات للقيام بالمهام المطلوبة، ومن أبرز أدوات اختبار تطبيقات الجوال ما يلي:
- روبوت رشيد IBM.
- الاختبار الوظيفي العقلاني RFT.
- اختبار الأداء الذي يُطلق عليه اسم HP أو عداد التحميل.
- يو اف تي وان.
- أداة Plazemeter.
كيفية اختبار تطبيقات الجوال
هناك مجموعة من الخطوات التي يجب القيام بها لإجراء اختبار مميزات وخصائص التطبيق بنجاح، وفيما يلي شرح تفصيلي لتلك الخطوات وأهمية القيام بكل خطوة أثناء إجراء الاختبار:
1. تحديد المعايير المطلوبة
في البداية، يقوم المبرمج بتحديد مجال التطبيق والهدف من إصداره مع التركيز على الخدمات والمميزات التي يقدمها التطبيق للمستخدمين لتحديد المعايير الواجب توافرها في التطبيق لضمان عمله بكفائه، وتحقيق أفضل أداء له بعد الإعلان رسميًا عن إصداره.
2. مجال الاختبار
تشمل عملية تحديد مجال الاختبار العمل على تحديد البيئة المحيطة مثل تحديد نوع الجوالات المستخدمة وأنظمة تشغيلها وإصدارتها وتحديد الفئات المستخدمة للتطبيق لتحديد المعايير والخدمات التي يجب توافرها في التطبيق، ويُفضل تحديد واختيار 5 أجهزة كحد أدنى لكل نظام ومراعاة دقة الشاشة لضمان عمل التطبيق بكفاءة على أجهزة الجوال الأكثر استخدامًا وانتشارًا بين المستخدمين.
3. تحديد أجهزة مستخدمة لإجراء الاختبار
يقوم هنا المبرمج بتحديد مجموعة من الأجهزة المطلوب إجراء تجربة للتطبيق عليها، ويمكن هنا اللجوء إلى استخدام منصات افتراضية لكي تحاكي الأجهزة الحقيقية، وبالتالي يتمكن المبرمج من تجربة التطبيق بسهولة على تلك الأجهزة أو المنصات.
4. تحديد نوع التجريب
يعتمد المبرمج على إجراء التجريب باستخدام الطريقة اليدوية أو الطريقة الآلية أو الجمع بين الطريقتين، ويعد الاختبار الآلي من الاختبارات المهمة لأنه يساعد المبرمج على فهم نتيجة النقر على الأزرار الموجودة داخل التطبيق، بينما يُفضل استخدام الطريقة اليدوية في حال إجراء الاختبار المتعاقب أو بمعنى آخر إجراء التجربة على التطبيق أكثر من مرة.
5. إنشاء حالة اختبار لكل وظيفة
تتضمن حالة الاختبار مجموعة من الخطوات التي تساعد المبرمج على تنفيذ اختبار محدد لكل وظيفة من وظائف التطبيق، ونقوم هنا في خطوة إنشاء حالة الاختبار عبر كتابة الشفرات البرمجية وجميع البرامج النصية المطلوبة مع تحديد شروط الاختبارات الخاصة بها ومتابعة الاستجابة المتوقعة لكل وظيفة وتحديد زمن الاختبار للتأكد من كفاءة عمل جميع وظائف التطبيق.
6. إجراء اختبار التطبيق
تُعد تلك الخطوة أولى الخطوات العملية التي يتم تنفيذها لإجراء الاختبار على أرض الواقع، ويقوم هنا المبرمج بإجراءة الاختبارات وفقًا للخطة المحددة والتي تتضمن عدد الاختبارات والمدة الزمنية لإجراء كل اختبار ونوعها، والهدف هنا هو تحديد الصياغة الغير مفهومة وتحديد المتناقضات والتأكد إذا كان هناك أي أوصاف غير مكتملة أو غير دقيقة بالتطبيق.
7. تحليل نتائج الاختبار
تهدف هذه الخطوة إلى تحليل النتائج التي توصل اليها المبرمج أثناء متابعة أداء وعمل كل وظيفة من وظائف التطبيق قبل إصداره، وتجميع النتائج في صورة تقرير مفصل للعمل على حل أي مشكلات موجودة بالتطبيق.
8. الاختبار النهائي
يقوم المبرمج بإجراء اختبار أخير بعد الانتهاء من عمل التعديلات على العيوب التي تم اكتشافها أثناء إجراء الاختبار، حيث يتم تجريب جميع الأخطاء والتأكد من عمل جميع وظائف التطبيق بكفاءة.
9. الإعلان عن إصدار النسخة النهائية
يقوم المبرمج بعد التأكد من خلو التطبيق من أي أخطاء أو عيوب بإصدار التطبيق حتى يتمكن المستخدمون من استخدامه والإستفادة من خدماته بعد الانتهاء من جميع الاختبارات والتأكد من عدم وجود أي أخطاء.
ما هي مخاطر إصدار التطبيق دون اختباره؟
يمكن أن يتسبب إصدار التطبيق دون اختباره في حدوث مشكلات للمستخدمين عند تجربة التطبيق للمرة الأولى مما ينتج عنه تكوين صورة سلبية عن التطبيق ونشر آراء سلبية عنه مما يقلل من عدد المستخدمين للتطبيق، لذلك من المهم عمل اختبار مميزات وخصائص التطبيق قبل الإعلان عن إصداره للتأكد من عدم وجود أي مشكلات تقنية به يمكن أن تؤثر على أداء التطبيق.
مهارات مختبر تطبيقات الجوال المحترف
هناك مجموعة من المهارات التي يجب أن يتميز بها مختبر تطبيقات الجوال المحترف، ومن أبرزها ما يلي:
- أن يكون لديه دراية تكنولوجية ومعرفة بأجهزة الحاسب الآلي والبرمجيات.
- امتلاك القدرة على حل أي مشكلات تقنية.
- التعلم المستمر لمعرفة أي مفاهيم أو مصطلحات جديدة في المجال.
- القدرة على وضع خطة لإجراء الاختبار بكفاءة على تطبيقات الجوال.
خاتمة
اختبار مميزات وخصائص التطبيق هو من الأدوات المهمة التي يجب استخدامها عند إصدار أي تطبيق واستخدامه للمرة الأولى، ويجب اللجوء إلى شركة متخصصة لإجراء هذا الاختبار بدقة مثل شركة زيرو كود لأنها شركة متخصصة في مجال البرمجيات ولديها مجموعة متميزة من مخبرين التطبيقات بمختلف أنواعها الذين لديهم المهارة والقدرة على معرفة جميع عيوب التطبيقات في أسرع وقت والعمل على حلها.
أسئلة شائعة
ما هو اختبار التطبيقات؟
اختبار التطبيقات هو اختبار يتم القيام به على التطبيقات التي يتم إصدارها للمرة الأولى للتأكد من عدم وجود أي عيوب بالتطبيق وتحسين أداءه قبل إصداره رسميًا.
ما هي أهمية تطبيقات الجوال؟
توفر تطبيقات الجوال إمكانية الدعم والتواصل مع جميع العملاء بسهولة والتعرف على آرائهم حول الخدمات المقدمة لهم، كما تقدم العديد من التطبيقات خدمات متنوعة للمستخدمين سواء في مجال التعليم أو التكنولوجيا أو مجال الألعاب الإلكترونية أو غيرها من المجالات.
